Nasy’atu ‘ilmi al-Badî’ wa tathawwuruhu; mundzu al-bidâyah ilâ qarni al-sâbi’ al-Hijriy
Keywords:
nashat, tathawwur, 'ilmu badi', bidayahAbstract
يهدف هذا البحث إلى بيان فن البديع في البلاغة العربية، من تعريفه اللغوي، والاصطلاحي، ونشأته، وتطوره، وأنواعه المتعددة، وأهم رجالاته عبر القرون المتعاقبة. والمنهج المتبع في معالجة هذا الموضوع هو المنهج الوصفي، حيث تقوم الدراسة بوصف ما هو كائن في كتب البلاغة وأدبيات اللغة العربية المتعلقة بموضوع الدراسة. إن كلمة (بديع) جاءت بمعان عدة، منها: بمعنى الإنشاء، والجدة، والابتداء، والمسرة، والإعجاب، والطيب. فالإبداع هو إنشاء الشيء الجديد ابتداء، لأنه لم يسبق له مثيل، ويستدعي إعجاب الناظر إليه، ويؤدي إلى الإحساس بالمسرة لذلك الشيء الجديد الطيب. والكلام البديع هو الكلام الجديد الذي لم يسبق له مثيل، ويستدعي إعجاب السامع له، ويحرك نفسه، ومشاعره، وأحاسيسه، ويتجاوب مع مضمونه. وأما علم البديع فهو: علم يعرف به وجوه تحسينات الكلام، بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال، ووضوح الدلالة. يتطور علم البديع مثل غيره من العلوم. وكانت بداية إرهاصاته في القرن الثالث الهجري على يد مسلم ابن الوليد، حيث أشار إلى بعض مصطلحاته، في كتاباته الأدبية، كالجناس، والطباق، وغيرهما. ثم جاء بعده ابن المعتز، حيث إنه يعتبر أول من وضع أسس هذا العلم ومصطلحاته، حتى إنه ألف كتابا سماه (البديع) سنة 274هـ.
Downloads
Downloads
Published
Issue
Section
License
Authors retain copyright and grant the journal right of first publication with the work simultaneously licensed under a CC BY NC SA License that allows others to share the work with an acknowledgement of the work's authorship and initial publication in this journal.





