Nasy’atu ‘ilmi al-Badî’ wa tathawwuruhu; mundzu al-bidâyah ilâ qarni al-sâbi’ al-Hijriy

Authors

  • Hannanah Muchtar Thabrani IAIN Sultan Maulana Hasanuddin Banten

Keywords:

nashat, tathawwur, 'ilmu badi', bidayah

Abstract

يهدف هذا البحث إلى بيان فن البديع في البلاغة العربية، من تعريفه اللغوي، والاصطلاحي، ونشأته، وتطوره، وأنواعه المتعددة، وأهم رجالاته عبر القرون المتعاقبة. والمنهج المتبع في معالجة هذا الموضوع هو المنهج الوصفي، حيث تقوم الدراسة بوصف ما هو كائن في كتب البلاغة وأدبيات اللغة العربية المتعلقة بموضوع الدراسة.  إن كلمة (بديع) جاءت بمعان عدة، منها: بمعنى الإنشاء، والجدة، والابتداء، والمسرة، والإعجاب، والطيب. فالإبداع هو إنشاء الشيء الجديد ابتداء، لأنه لم يسبق له مثيل، ويستدعي إعجاب الناظر إليه، ويؤدي إلى الإحساس بالمسرة لذلك الشيء الجديد الطيب. والكلام البديع هو الكلام الجديد الذي لم يسبق له مثيل، ويستدعي إعجاب السامع له، ويحرك نفسه، ومشاعره، وأحاسيسه، ويتجاوب مع مضمونه. وأما علم البديع فهو: علم يعرف به وجوه تحسينات الكلام، بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال، ووضوح الدلالة. يتطور علم البديع مثل غيره من العلوم. وكانت بداية إرهاصاته في القرن الثالث الهجري على يد مسلم ابن الوليد، حيث أشار إلى بعض مصطلحاته، في كتاباته الأدبية، كالجناس، والطباق، وغيرهما. ثم جاء بعده ابن المعتز، حيث إنه يعتبر أول من وضع أسس هذا العلم ومصطلحاته، حتى إنه ألف كتابا سماه (البديع) سنة 274هـ.

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2015-06-16